Delay may occur in processing orders due to curfew
كان سيعجبني لو اقتنيت كلب، لكنني لا أملك كلباً. ليس لي بيت ثابت ولا صديقة ثابتة. ما عندي هو كل ما أحتاجه وما يمكنني أن أخبئه في جيوب بنطلون الجينز. اليوم ختمت مشروع حياتي ما قبل الأخير. حياتي بأكملها ... more
تصر مرة بعد أخرى على البقاء عند الضفاف بدلاً من الخروج حتى البحر المفتوح. أقسم أنني أحاول أن تخرج الأشياء بصورة جيدة، لكنني أعتقد أنني ولدت تحت طالع النحس وهكذا سأموت. منحوس ووحيد وفقير، أو هذا ما فكرت به حتى هذا الصباح عندما رن جرس هاتف البوابة. كان ساعي البريد وقد جلب لي طرد علبة بورق غامق ويحيطها شريط معقود. العلبة وصلت بدون عنوان المرسل. ولكن لا داعي لذلك. فأنا أعرف تماماً منْ أرسلها لي. بل حتى أنني كنت أنتظرها. أسمي خيرو لاماركا وكنت الزميل الأول لـ سرخيو ماركينا (البروفسور)، الأكثر شهرة في هذا البلد، روبن هود الذي تبحث عنه كل شرطة العالم.بيت من ورق (La Casa de papel) تعود لنا هنا عبر شخصيتها الفريدة، لتسرد لنا التفاصيل الخفية لما لا نعرفه حتى الآن، من خلال صديق قديم وهو يتتبع علامات ما يتركه له صديقه (البروفسور) وما يسرده له في رسائله الغامضة عن المجموعة القديمة التي هزت أوساط المجتمع وعالم الأموال وقلوب متابعيهم. رواية الخطى الخفية والآثار المطموسة وصولاً لمعرفة الحقيقة كاملة.
أتمنى ان يكون كتابي هذا سبيلاً لك للوصول غلى اهدافك العظيمة ، وان يكون عوناً لك لتحقيق طموحاتك في الحياة ، تذكر دائماً عزيزي القارئ ان العظماء والمشاهير لم يولدوا ... more
هكذا...
وصف الناشر :
صدرت هذه الرواية عام 2014 م عن دار النشر الإيطالية فلترينيللي وهي أحدى أكبر دور النشر الإيطالية وأعرقها. وفي غضون شهور قليلة باعت أكثر من مائة ألف نسخة في ظاهرة غريبة عن حركة بيع ... more
الكتاب في إيطالية.
ثم حازت الرواية على جوائز أدبية قيّمة من أهمها جائزة "كارلو ليفي" الأدبية وجائزة "لو ستريغا"، أهم وأعرق جائزة أدبية في إيطالية، للأدباء الشباب. وسريعًا ترجمت الرواية إلى كل اللغات الأوروبية، وحصلت على ثناء ملحوظ في الأوساط الثقافية الأمريكية، وحاليًا جاري العمل لتحويلها إلى فيلم سينمائي.
"نجح كاتوتسيلا في دعوتنا إلى مشاركة هذه المشاعر الحميمة بشروط قاسية ومجهولة. أثار في ضمائرنا أهمية السرد في اقتسام الحلم والكابوس. هذا هو النمط الأدبي الذي أرى أنه قادر على قصّ الملحمة الكبرى التي نعيش يومياتها المعاصرة: اللجوء والهجرة والبحر المتوسط".
الروائي الإيطالي الشهير إرّي دي لوكا
"استطاع الكاتب أن يوثق قصة حقيقية ليس بوسع الخيال أن يبتدع مثلها. وأغمنا التشويق في صفحاتها على حبس أنفاسنا والشعور بأننا نتحمل جزءًا من المسؤولية لما يقع من كوارث في الجانب الآخر من العالم".
اقتباسات :
"لا تقولي انك خائفة ابدًا والا ما تخافينه سيتعاظم حتى يهزمك".
"كنت أعلم جيدا إلى أين أريد أن أصل ولكن الرياح لا تُجاريني، إنما أنا التي تُحرّكها، أنا من تعلّم أن يستخدمها كقوة، تدفعني في ظهري؛ لتجعلني أطير" .
"الشكوى تزيدنا تعاسة في القيام بما لا نحب" .